بقلم / الكاتب الصحفى محمد قنديل
على مدى مايقرب من نصف قرن وانا ارتبط بعلاقة ود وحب وعشق للسعودية والسعوديين ولم أرى خلال فترة عملى كمواطن مصرى بالمملكة الا كل احترام وطيبة وكرم فوق الحاتمى وانتم اكبر مثل صادق للتعامل مع معاليكم .فلاانسى ماحييت دعمكم لى ماديا وادبيا ومعنويا والحمد لله لم أجد منكم إلا الخير كله ولا أنسى سفرى معكم بوعدكم الصادق المعهود لى إلى روما لحضور اليوم الاقتصادى السعودى فى روما فى أبريل عام ١٩٨٦ حسبما اتذكر .ومواقف كثيرة من معاليكم كلها مشرقة تدل على طيبتكم وكرمكم الحاتمي المعهود واخلاقكم العالية وسموكم الراقى الذى يشهد به الجميع.ويبدو أن هذا الفيلم المسئ قد انتج خصيصا للتشويش على سمعة المملكة الماضية بحمد الله وبسرعة الصاروخ نحو التقدم والازدهار طبقا للرؤية الاستراتيجية ٢٠٣٠.إنهم الحاقدون على المملكة وأهلها وشعبها ومايدعو للأسف أن يتولى ممثل عمانى احد الأدوار الرئيسية فى الفيلم وهو مايبعد عن شيم الكرام ذوى المبادئ والقيم .إن المملكة احتضنت ملايين البشر من كافة أنحاء الكرة الأرضية ووجدوا فيها ملاذا آمنا للرزق والعيش بل والثراء ولاينكر ذلك الا جاحد .وكثيرون مايزالون ينعمون برغد العيش والسلام والاستقرار لهم ولاسرهم ودون تفرقة فى اى حق من حقوق الإنسان كالعلاج والتعليم والعمل أيضا.واعترف وأؤكد كمواطن مصرى احتضنته المملكة وأسرته على مدى سنوات طويلة اننى لم أشعر الا بأننى بين أهلى وعشيرتى والحمد لله لم أطلب شيئا الا وتحقق لى واقسم بالله اننى عشت أجمل سنوات حياتى بالمملكة .بل أكون صريحا لولا عملى بالمملكة لما استطعت ان اوفر لنفسى ولاسرتى حياة كريمة تستوفى الضروريات وزيادة بحمد الله .صحيح عملت بجد واجتهاد ولكن ساعدتنى بيئة العمل بالمملكة وشجعتنى على مزيد من الجهد وعوضني المقابل المادى والمعنوى عن ذلك .وانتم يامعالى الدكتور كنتم بعد الله سندا وعونا لى وحتى الآن بارك الله فيكم وأطال عمركم بكامل الصحة والعافية.إنها السعودية وستظل إلى يوم الدين ملاذا آمنا للحياة والعمل والرزق فى استقرار الحمد لله مهما نبح الحاقدون والجاحدون وناكرو الجميل لوطن اعزه الله إلى يوم الدين.فالفيلم فقاعة هوائية سرعان ماتطير وتذهب ادراج الرياح وستظل السعودية بشموخها العالى رايتها فى السماء بقيادتها الرشيدة وشعبها الطيب الكريم وارضها المباركة إلى يوم الدين ودام عزك يااغلى الأوطان ياسعودية الحب والكرم والسلام والطيبة وكل خصال الخير ولو كره الحاقدون والجاحدون والمرجفون.