لقاء فالح المحمدي
أجرى محرر قسم التطوع و التنمية الاستاذ فالح المحمدي لقاءً مميزًا مع الأستاذ فيصل نافع الصبحي، مؤسس ورئيس مجموعة ساند التطوعية بخليص، للحديث عن الإنجازات البارزة التي حققتها المجموعة، والتي أصبحت نموذجًا رائدًا في العمل التطوعي بالمملكة.
تعريف المجموعة وبداياتها
في بداية اللقاء، أوضح الأستاذ فيصل أن مجموعة ساند التطوعية تأسست عام 1435هـ تحت مظلة جمعية التنمية بخليص، وتهدف إلى استثمار طاقات الشباب في خدمة الوطن من خلال مجالات التطوع. تضم المجموعة أكثر من 70 متطوعًا، وسجلت أكثر من 17,000 ساعة تطوعية عبر المنصة الوطنية للتطوع، ونفذت حوالي 240 فرصة تطوعية.
وأشار إلى أن فكرة تأسيس المجموعة انطلقت من برنامج العناية بمساجد خليص، وهو ما شكّل حجر الأساس لمجموعة أصبحت اليوم رائدة في العمل التطوعي.
الأنشطة والمبادرات
تحدث الصبحي عن مجموعة من المبادرات التي نفذتها المجموعة، مثل:
- خدمة ضيوف الرحمن من خلال مشاركات ميدانية.
- تطهير صحن المطاف في الحرم المكي الشريف.
- المشاركة في مبادرة السعودية الخضراء عبر تشجير الحدائق والمساجد في المحافظة.
وأكد أن المجموعة لعبت دورًا كبيرًا في تعزيز الوعي البيئي والمجتمعي، مع حصولها على درع المركز الأول في الخدمة المجتمعية بخليص، إضافة إلى تكريم من صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت تركي الفيصل لمشاركتها في ملتقى التطوع بجدة، ومبادرة اختر بابك التي حصدت المركز الأول بين الفرق التطوعية بجدة.
التحديات والدروس المستفادة
عن التحديات، أوضح الصبحي أن الوضع المالي يشكّل أكبر تحدٍ للمجموعة، إلا أن ذلك لم يمنعها من الاستمرار في العطاء وتنفيذ المبادرات وفق الإمكانيات المتاحة.
دور الشراكات والدعم
أشاد الصبحي بالدور البارز للأستاذ محمد سلطان المغربي، رئيس جمعية التنمية بخليص، واصفًا إياه بأنه “رجل يبذل من وقته وماله وجهده الكثير لدعم المحافظة”، مشيرًا إلى أن دعمه كان له الأثر الكبير في استمرار أنشطة المجموعة.
التطلعات المستقبلية
أكد الصبحي أن من أهم المبادرات المستقبلية للمجموعة إنشاء مركز لخدمة ضيوف الرحمن في خليص، نظرًا لأن المحافظة تُعد ممرًا رئيسيًا للحجاج والمعتمرين. كما دعا جميع أفراد المجتمع للانضمام إلى المجموعة أو دعم جهودها، موضحًا أن أبوابها مفتوحة لكل من يرغب في المساهمة.
ختام اللقاء
اختتم اللقاء بشكر خاص لكل من ساهم في دعم مجموعة ساند، مؤكدًا أن الفريق يعمل تحت شعار:
“بتطوعنا وطموحنا وهمتنا نحقق رؤية وطننا.”
وتظل مجموعة ساند نموذجًا ملهمًا للعمل الشبابي في خدمة المجتمع والوطن.