بقلم وديع فتحي
يا جدة، يامدينة السحر والتاريخ
على شواطئك، يرفرف النورس الصديق
كأنكِ اللوحة التي نسجت
بألوان الحُسن، في حب وذوق
ترابك فيهِ عبقُ الزمانِ السحيقِ
وبحرُك يروي قصة الروح من مكان عميق
تُحاكي أمواجُه، انغام تحمل
عطرَ الذكرياتِ، في فجرٍ جلي البريق
جدة، أنتِ الحلمُ الذي يتجسدُ
في شبابك حملة المجد
عروسُ البحرِ، أضاء بريق عينيكِ
وجعلتْ من الليل حياة تُشهد
أينما تذهب الأعين
تجد حكاية تُروى بين الازقة و رفوف الكتب
يا منبع الحب من كل درب
حضنك مأوى كل قلب
أنتِ النور في عتمةِ العمرِ
و الليلُ في خيالي الخصب
منكِ أستقي الحب، و من روحك
أبني أسطورة الشوقٍ تُشهد