جدة 26 ربيع الأول 1446 هـ الموافق 29 سبتمبر 2024 م واس
انطلقت أمس أعمال المؤتمر الدولي الثاني لتأهيل وتمكين القيادات التربوية والأكاديمية؛ لتحقيق التميز الشخصي والمؤسسي في القطاعات التعليمية، بمشاركة القيادات العليا في التعليم العام والجامعي من المملكة والعالم العربي والأكاديميين والباحثين وخبراء الجودة والتميز المؤسسي، وذلك بفندق راديسون بلو في جدة. ويهدف المؤتمر إلى تقديم أحدث البحوث في مجال الإدارة والقيادة التربوية، واستشراف مستقبل التعليم في العالم العربي، من خلال تبادل الخبرات وعرض التجارب الناجحة التي تسهم في تطوير العملية التعليمية. وأوضح رئيس المؤتمر الدكتور عبدالرحمن الزهراني، أن ثقافة المؤتمرات العلمية تجسد تبادل المعرفة والابتكار في المجالات العلمية, كما تسعى إلى توظيف تكنولوجيا المعلومات في دعم المنظومة التعليمية، ووضع أطر مبتكرة لحل القضايا التربوية بموضوعية وشفافية، وتعزيز مبدأ التميز المؤسسي في مختلف القطاعات التعليمية. وأشار إلى أن المؤتمر يتناول عبر مجموعة من الجلسات وورش العمل, موضوعات متعددة تشمل أحدث الدراسات المتعلقة بالقيادة التربوية، إضافة إلى بحث التحديات التي تواجهها، واستعراض التجارب الدولية والإقليمية والمحلية لتطوير أساليب القيادة التعليمية, إلى جانب عروض بحثية تناقش واقع القيادة التربوية وتطلعاتها المستقبلية؛ بهدف تحسين الأداء الأكاديمي والارتقاء بمستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب. وشهد المؤتمر في يومه الأول تقديم أربع أوراق عمل، تناولت استشراف مستقبل التميز المؤسسي في المؤسسات التعليمية، والاتجاهات الحديثة في القيادة التربوية والأكاديمية, وتوظيف الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية, والثقافة التنظيمية والذكاء الإداري.