محبي مكة
زهرة عسيلي
فقد الأم هو ألم عميق يصعب وصفه بكلمات. إنها خسارة تحمل في ثناياها مشاعر الحزن والشوق. الأم ليست مجرد شخص، بل هي رمز للحب والحنان والدعم الذي لا ينضب.الشوق للأم ينمو مع كل ذكرى تضيء القلب، من لحظات الفرح إلى الكلمات المؤثرة التي كانت تقولها. هذا الشوق قد يجعلني استرجع تلك الذكريات الجميلة، ولكن في الوقت ذاته يذكرني بالفقد الذي أعيشه.فقد الأم هو من أصعب المشاعر التي يمكن أن يمر بها الإنسان. فالأم هي رمز الحنان والحب والدعم. عندما نفقدها، نشعر بالضياع والحنين إلى كل لحظة عشناها معها.الشوق لأمي ما زال يعيش في قلبي، قد يتجلى في الذكريات الجميلة، والكلمات التي كنت أتمنى أن أسمعها منها مرة أخرى. تلك التفاصيل الصغيرة، مثل صوتها وضحكتها وحرصها تُذكّرنني دائمًا بمدى تأثيرها في حياتي الحزن جزءٌ من الحب الذي يكنه القلب، وأن الذكريات ستبقى حية ما دامت في قلوبنا. رحم الله ضحكات من فقدناهم، فهي ذكريات جميلة تُدخل البهجة إلى قلوبنا حتى مع مرارت غيابهم الضحكة تحمل في طياتها عذوبة اللحظات السعيدة، وتجسد الحب والفرح الذي عشنا به. تظل ضحكاتهم خالدة في ذاكرتنا، تضيء لنا الأيام الصعبة وتذكرنا بأن الحياة تحمل أوقاتًا من السعادة رغم الفقد والألم رحم الله من كان لهم أثر في حياتنا، وأسكنهم فسيح جناته.
