يعتبر التثقيف الصحي حجر الأساس لبناء مجتمع صحي خالٍ من الأمراض فعلى الرغم من المعرفة المحدودة لدى الاشخاص والمعلومات المنتشرة بكثرة إلا أن التوعية الصحية المستمرة في عموم المناطق تخلق تحولاً إيجابياً في الممارسات داخل المجتمعات المختلفة.
التثقيف الصحي هو تعليم الاشخاص الاصحاء والمرضى أسباب الامراض والوقاية منها وما يتعلق بالأدوية والبيئة الصحية أما تعزيز مفهوم الصحة فهو أستراتيجيات الصحة العامة الموجهة للأفراد والمجتمع لتعامل مع السلوكيات التي تؤثر على الصحة.
المثقف الصحى يجب أن يكون مؤمنا بالرسالة ، و لديه المعرفة الكافية بالمعلومة ، و لديه مهارات إتصال لتوصيل المعلومة للمتلقى معتمدا على مصادر صحيحة حديثة مواكبة للحدث.
أما المتلقى فيجب أن يراعي درجة ثقافته و رغبته فى التغيير مع التركيز على حاجته الصحية يعد التثقيف الصحي من التخصصات التي لها مستقبل مميز في الوقت الحالي، وذلك لما يتعرض له العالم من تحديات كبيرة مثل انتشار الأوبئة والتلوث و التسمم الذي يجعله من أهم التخصصات التي يزداد الطلب عليها في العديد من المجالات الصحية والاجتماعية.
أرى أن التثقيف الصحي جزء من مهام أي ممارس صحي و فرصة جيدة لشرح تخصصه للعامة و نشر العلم و استغلال القنوات الإعلامية بما يعود على الناس بالنفع و المنفعة.
هذا المقال نقلا عن صحيفة الكفاح نيوز