منصور نظام الدين: مكة المكرمة :
تمثل المزرعة الأولى لفاكهة البابايا في مركز الرهوة بمحافظة الليث إحدى أبرز المشاريع الزراعية الناجحة في المنطقة، حيث تمتد على مساحة 100 ألف متر مربع، وتنتج أكثر من 350 طنًا سنويًا، مما يجعلها مصدرًا مهمًا لهذه الفاكهة الاستوائية ، وقد حظيت بنجاح باهر، حيث يتم تصديرها باسواق المملكة بشكل يومي.
وأوضح تقريرٌ صادر من وزارة البيئة والمياه والزراعة: أن موسم إنتاج فاكهة البابايا يبدأ في شهر مايو ويستمر حتى أغسطس، مشيرًا إلى أن البابايا تُعد من المحاصيل ذات الميز النسبية التي تتركز زراعتها في منطقتي الشرقية ومكة المكرمة ومنطقة جازان ، وتتميز المملكة بزراعة وإنتاج العديد من هجن البابايا؛ ومنها هجين “ريد ليدي” وهو الأكثر زراعة بمناطق المملكة، وهجين “ريد بيلا”، وهجين “تايننج”، بالإضافة إلى عددٍ من السلالات المحلية (البلدي)، وبعض الأصناف المستوردة.
وتعد البابايا فاكهة استوائية غلافها ذو لون أخضر ولبها أصفر ومذاقها يجمع بين المانجو والشمام، وهي غنية بالفيتامينات ومصدر جيد للعناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم، مثل فيتامين (ج)، وحمض الفوليك، وفيتامين (أ)، والمغنيسيوم، والنحاس، كما تحتوي على فيتامينات (ب)، وألفا وبيتا كاروتين، وفيتامين (هـ)، والكالسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين (ك)، والحديد والريبو فلافين مع نسبة عالية من أنزيمات الهضم وغيرها من العناصر المعزّزة للصحة، وتناول ثمار البابايا يعود على صحة الإنسان بفوائد عديدة، حيث تعتبر فعالة جداً ضد الأكسدة والشيخوخة ومكافحة الخلايا السرطانية، و غنية بالألياف مما يجعلها صالحة لمرضى القولون، وكذلك تساعد على تعزيز صحة القلب، والشعر والبشرة والعظام، كما أنها تعمل على تحسين عملية الهضم.