بيئة الطائف تشارك في الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية

منصور نظام الدين: الطائف :-

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، دشن سمو محافظ الطائف الأمير سعود بن نهار، اليوم الأحد الموافق 15 شوال 1447هـ، فعاليات النسخة الأولى من الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية، والذي تستضيفه جامعة الطائف، إلى جانب الفعاليات المصاحبة المقامة بمنتزه الردف، حيث تستمر الفعاليات حتى 26 أبريل 2025م، ويشارك في الفعالية نخبة من الخبراء في مجالي زراعة الورد وصناعة العطور من داخل المملكة وخارجها، وذلك ضمن برنامج حافل يتضمن جلسات علمية ومعارض تفاعلية تهدف إلى ربط التراث المحلي بالبعد العالمي، وترسيخ مكانة الطائف كعاصمة للورد وصناعة العطور في المملكة العربية السعودية.
وشهد الحفل حضور عدد من ممثلي الجهات الحكومية، والإعلاميين والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شارك مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الطائف المهندس هاني القاضي بكلمةً أكد خلالها أن هذا الملتقى يُجسد الهوية العطرية الفريدة التي تتميز بها محافظة الطائف، ويُعد منصة نوعية لتبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات لتعزيز فرص الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
وأوضح القاضي أن الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية يهدف إلى إبراز الميزة التنافسية التي تنفرد بها الطائف، بما تحويه من ثروة نباتية عطرية تزيد عن 260 نبتة سيتم تسليط الضوء عليها كموارد وطنية واعدة وفرص اقتصادية مستقبلية، كما أشار إلى أن من أبرز ما يميز هذا الحدث هو قدرته على استقطاب المهتمين من مختلف دول العالم، ليكون بمثابة منصة دولية لتطوير الزراعة والصناعات العطرية، بما يسهم في توطين هذه الصناعة وتعزيز مكانة الطائف محليًا وعالميًا.
من جهة أخرى أكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد الخليف، أن الملتقى يسعى إلى تنمية قطاع الورد الطائفي والنباتات العطرية، من خلال الدعم والتسهيلات التي تقدمها الوزارة للمزارعين والعاملين في قطاع صناعة العطور، وتمكينهم من الاستمرار والتطوير والابتكار، بما يحقق استدامة هذه الثروة الوطنية، تحقيقاً لرؤية 2030.

شاهد أيضاً

بيئة منطقة مكة المكرمة تحتفي باليوم العالمي للصحة تحت شعار “صحتك أولوية”

منصور نظام الدين: مكة المكرمة :- احتفى فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *