هو المدرب المحفز الجيد الذي يتمتع بعقلية إيجابية وحماس للتدريب و عطاء للمتدربين فالمدرب الذي يمكنه التحفيز يمكنه إثارة رغبة المتدربين في التميز والنجاح.
عند تحفيز متدرب يشدد المدرب الجيد على محاولة الوصول إلى الأداء المرجو وليست النتيجة وحدها فالمتعة والمرح هما قلب التدريب الناجح.
من أهم صفات المدرب الناجح قدرته على التواصل الفعال مع المتدربين، وقدرته على فهم احتياجاتهم وتوضيح المعلومات والاستماع والتواصل اللفظي وغير اللفظي.
يستطيع المدرب الناجح التواصل مع مجموعة متنوعة من الأشخاص المختلفين في نفس الوقت واستيعابهم باستخدام أساليب التواصل الحديث.
موجة التدريب الحديثة هي مواكبة لاحتياجات سوق العمل لسد ثغرات الإحتياج السوقي للمتدربين خاصة أن ليس كل ما درس في الجامعات طبق على أرض الواقع بالإضافة إلى ظهور مواد و تقنيات جديدة تسهل سير العمل و تخدمه بشكل فعال.
لذا جاءت فكرة التدريب و الدورات من أجل صقل مهارات الموظف و الحفاظ على جودة خط سير العمل بشكل متقن و حديث يواكب علوم و تقنيات العصر.
فيجب على المُدرب أن يركز على وضع أهداف واضحة ومباشرة للبرنامج التدريبي أو الدورة و عليه العمل بصورة متواصلة على تحسين خبراته وكفاياته.
التدريب ليس تلقينا بل ورش عمل و أمثلة و تمارين يطبقها المدرب مع المتدربين للتأكد من تطبيق و فهم المهارة بشكل فعال.
إن القدرة على تطبيق المعرفة المكتسبة في مجال التدريب والقدرة على تحليل مشكلة، وتحديد وتعريف الحلول المناسبة لها و فهم المسئوليات والأخلاقيات المهنية والقانونية في أماكن التدريب المختلفة والقدرة على العمل بفعالية في فريق عمل يعدوا من أهم مهارات التدريب الفعال.