في يوم المعلم شكرا … لوالدي

عصام بن عبدالهادي البركاتي

في يوم المعلم .. شكرًا لوالدي – رحمه الله تعالى ..شكرًا لا ينتهي أوله ولا يفنى آخره .. مكلل بورد وكادي .. نعم..إنه معلمي الأولعلمني القراءة والكتابة قبل أن أعرف درب المدرسة.. وتراتيل صوته بكلام الله تعالى كان أول من حفظني أجزاءه الأولى، وكان رحمه الله يُخاطبني بكلام كبير جدًاوبكلام قصير جدًا. وسهل مبسط“ومن حقي أعرّف به “فهو الشيخ عبد الهادي بن هزاع بن حامد آل مساعد البركاتي الشريف ولد عام 1339 هـ 1920م،وتوفي عام 1437هـ 2016م، تتلمذ على أيدي علماء المسجد الحرام، والتحق بدار الحديث الخيرية، وتخرج الأول على دفعتهمتبعًا للأثر، ومحبًا وناصحًا لولاة الأمر، داعيًّا إلى الاجتماع والاتفاق بين المسلمين، مصلحًا بين أبناء مجتمعه.أجاز عدد كبير من العلماء وطلاب العلم في علوم الشريعة، ومن أبرز من أجازهم الشيخ العلامة محمد خضر الناجي (أحد كبار تلامذة العلامة المفسر محمد الامين الشنقيطي)ومعالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد امام وخطيب المسجد الحرام وعضو هيئة كبار العلماءلقد أمضى خمسة وسبعين عامًا من حياته في الإمامة والخطابة، عاش رحمه الله مائة عام – ، فأسأل الله العلي القدير أن يرحمه رحمة واسعة، ويجعل ما قدمه في موازين حسناته يوم يلقاه، ويعينناعلى بره والإحسان إليه بعد وفاته، إنه جواد كريم.فرحمه الله رحمة واسعة،وجمعنا به في دار الكرامة، ونسأل الله ان يعيننا على الواجبات. و شكرا لكل من علمني في مسيرتي التعليمية والعملية وجزاهم الله عني خير الجزاء“ومضة”“المعلم والاهتمام به، واحترامه، وتقديره ليس في يوم واحد بل طوال العمر”.

شاهد أيضاً

الابتكار طريق المستقبل دعوة لتجارب تقنية مثرية تفتح آفاقًا جديدة للشباب

بقلم المستشار وديع بنجابي في عصرنا الحالي، حيث تتسارع وتيرة التطور التقني وتزداد الحاجة إلى …