(( حبر .و.ورق))

نوف عسيري

كتبت بقلمي عما يدور بداخلي. ف قلمي سطر حياتي بل خططها أيضا كتبت بقلمي منذ طفولتي إلى حين وصلت.لمرحلة البلوغ من حياتي. كتبت عن أمور طفولتي. مثل أي طفل لا يهتم بماذا يكتب فقد كنت أعتبرها لعبه من لعب لأطفال ٠موجودة كتاباتي بل مزروعة بداخلي. جف قلمي وتوقفت حياتي.تخلى عني من هو كان بلامس معي فأصبح قلمي صديقي المقرب. كان قلمي يكتب حياتي بين السطور. حتى توقف قلبي وبات مرهقا. وينزف كثير.فجعلت من دمي قلما كي يعبر عني أصبحت أنا من يتخلى عن الكل.بسبب قلمي صارت حياتي كلها حبر. ومعاناتي من ورق ف قلمي أصبح يلازمني مثل الظل بل أصبح جانبي المضيء. تغيرت حياتي.فاخترت صداقة قلمي بديلا عن الانعزال. وسألي لنفسي بل لكل شخص. أغمض عينيك لدقيقة واحدة. حينها تبدأ نبضات قلبك تتزايد وتبدأ مراحل الذكريات.تمر في مخيلتك أين الصديق الصادق في هذا الزمن.من الممكن يكون لك صديق أو شخص صادق في حياتك. ويبدأ تكرار السؤال في ذهنك.هل سيبقى لك هذا الشخص مدى الحياة؟لا قد يتخلى عنك- في أقرب وقت- ممكن قد يخذلك الصديق.فلكل جعل لكلمه الصداقة لأكثر من مسمى مثل رفيق الدرب أو العشير بحسب العشرة لا تجعل الزمن يصدمك اجعل قلمك صديقك فهو من يحافظ عليك ويبعد عنك الخذلان وهو من يسطر مراحل حياتك ويحافظ على أسرارك مثلي تماما. ها أنا أكتب لكم بقلمي وسائل الحبر هو دمي.