كتب عدنان خليدي – محبي مكة
تحدثت القنصل العام البريطاني في جدة عن العلاقات التاريخية الوثيقة التي بنتها المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة على مدى سنوات عديدة تمنحنا أساسًا متينًا نستند إليه ونحن نتطلع إلى المستقبل.
وذكرت على سبيل المثال، يمكننا تعزيز الروابط بين الشعبين بشكل أكبر الآن مع روابط النقل الجوي المتنامية بين البلدين. كما أتطلع إلى رؤية المزيد من التعاون في التجارة والتعليم والمحافظة على كوكب أخضر. كل هذا يواصل تمهيد الطريق للأجيال القادمة. هذه هي مسؤوليتنا.
واضافت القنصل العام انها ركزت في مسيرتها المهنية الطويلة بشكل أساسي على منطقة الشرق الأوسط
حيث عملت في جدة في الالفينات، وأنها مندهشة لرؤية مثل هذا التطور وسعدت بسماع العديد من الأصدقاء السعوديين عن مدى إيجابية التغييرات التي طرأت على الحياة في جدة.
وقالت أنا أحب السفر حول البلاد بالطرق البرية كلما سنحت لي الفرصة. أحب مقابلة الناس، وأحب المناظر الطبيعية. لا يزال لدي بعض الأماكن في قائمتي لزيارتها في هذه الدولة الشاسعة.
وذكرت ان السعودية وبريطانيا قريبتين من بعضهما البعض لسنوات عديدة، لذا فإن عاداتنا وتقاليدنا متقاربة. واضافت أنا مؤيدة بشدة للحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا الفردية. الثقافة السعودية سواء كانت اللغة أو الطعام أو المناظر الطبيعية الخلابة جميلة وفريدة من نوعها.
وذكرت انها تتابع استعدادات المملكة
لمعرض اكسبو. بالسعودية في ٢٠٣٠ وكذلك الاستعدادات الكبيرة للحدث العالمي لكاس العالم في كرة القدم في ٢٠٣٤ المزمع إقامته ايضا في السعودية . واضافت أنا متأكدة من أن الاستعدادات جارية على قدم وساق. بالنسبه لرؤية 2030، فإن المملكة المتحدة هنا لدعم الإنجازات السعودية والاحتفاء بها.
وفي الختام قالت أتمنى المملكة العربية السعودية والشعب السعودي وللجميع يومًا وطنيًا سعيدًا ومستقبلًا مزدهرًا وناجحًا تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبّد العزيز حفظهم الله .